رغم منح دول التحالف الدولي والمنظمات المحلية العاملة في مدينة الرقة وريفها ملايين الدولارات لإعادة إعمار البنى التحتية بعد سيطرتها على المدينة ألا انه معاناة الأهالي تزداد يوماً بعد يوم.

حيث يعاني سائقي المركبات والأهالي من تقاعس الوضع الخدمي للطرقات في ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قسد وسط وعود مستمرة بالقيام بعمليات تعبيد الطرق الرئيسية والفرعية.

وقال مراسلنا:”أن بلديات المنطقة التابعة لقسد تلجئ إلى ردم الطرق بمادة البقايا والتراب لسد الفجوات الحاصلة في مادة الزفت منذ سيطرتها على المنطقة مما حول معظم الطرق إلى ترابية وزراعية” .

وأضاف:”وقد قام أهالي بلدة الحوس في ريف الرقة الشرقي بتقديم عشرات الشكاوي لمجلس الرقة المدني والبلدية في الحوس التابعات لقسد دون وجود تحركات خدمية نحو مطالبهم الشرعية”.

وأشار إلى :” أنه قد جرى منذ بداية العام الجاري تقديم عدة مشاريع من قبل إدارة قسد لصالح المنظمات الدولية التي جرى على أساسها تقديم الدعم لإدارة قسد بهدف تخديم المنطقة وتوفير الخدمات الأساسية والبنى التحتية لأهالي ريف الرقة والمدينة”.

وقد دعى أهالي المنطقة للخروج بوقفات احتجاجية ضد تردي الوضع الخدمي من تعبيد الطرقات وتوفير الكهرباء وصيانة شبكات المياه في قرى وبلدات شرق الرقة لإيصال صوتهم للمنظمات الدولية الداعمة للإدارة التابعة لقسد وللرأي العام العالمي.